ورأى بن علوي، أن وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم، كان "شخصية" في سوريا، مشيرا إلى أن المعلم كان قريبا من الرئيس الأسد.
ولفت إلى "الأزمة التي حصلت بين سوريا وبعض الدول العربية، وأزمة إقامة مؤتمر الكلمة"، مؤكدا أن "عدة دول عربية رفضت حضور هذه القمة".
وأضاف: "كانت هذه المشكلة، وبالتالي تدخلنا مع الرئيس بشار، وتحدثنا في بعض المرتكزات..مثل لبنان، يعني اضطرابها كان مبني على أن سوريا ما محددة حدود مع لبنان، وما عندها سفير في لبنان، وهذه مشكلة..وتدخلنا بالموضوع وأكدنا دور الرئيس بشار..ولفتنا إلى أن هنالك الكثير من الدول في العالم لديها سفارات في دول أخرى وعلاقتهم ليست كالسمنة على العسل".
وأشار إلى أنهم أوضحوا للرئيس الأسد أن هذه "ليست مشكلة"، وأنهم "نصحوه بالموافقة على فتح السفارة لدى لبنان"، وأن الأسد أخذ بهذا القرار.
ولفت إلى أنهم حاولوا معالجة "أزمة" الحدود التي كانت واقعة بين لبنان وسوريا.
كما لفت إلى أن العلاقة بين عمان وبين الرئيس السوري ووزير خارجيته أصبحت "علاقة طيبة".
المصدر: RT