وأوضح المصدر لـ RT أن قوات "الأسايش" دخلت الحي فجر اليوم، وأن ما تعرف بالقوات الرديفة انسحبت منه، وأشار المصدر إلى أن "مفرزة للأمن العسكري بقيت في الحي، مع نحو 50 عسكريا من القوات النظامية السورية التي لم تكن طرفا من البداية في الاشتباكات"
وحول ضحايا الاشتباكات قال المصدر إن 15 رجلا قتلوا بينهم مدنيون.
وكانت "الأسايش" نشرت صورا لأفراد وعربات تابعة لها داخل الحي الذي شهد اشتباكات طيلة ثلاثة أيام.
ونشرت "الأسايش" بيانا أكدت فيه التوصل إلى "هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار، في حارة طي" وذلك بضمانة من القوات الروسية، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك بدءا من مساء الجمعة، وحتى العاشرة صباح اليوم السبت.
وبدأت الاشتباكات مساء الثلاثاء الماضي، بعد مقتل أحد أفراد "الأسايش" على خلفية منع "عبد الفتاح الليلو" قائد سرية طي للدفاع الوطني من الدخول الى المدينة، وهو ما أدى إلى توتر، وتبادل إطلاق نار أدى إلى مقتل أحد أفراد الأسايش، وهو قائد حاجز الوحدة خالد حاجي.
المصدر: RT