مباشر

"القائمة العربية الموحدة" في إسرائيل: سنحصل على 20% مقاعد إضافية إذا جرت انتخابات جديدة

تابعوا RT على
توقع مدير حملة حزب "القائمة العربية الموحدة" عايد كيال، أنه إذا أدى المأزق السياسي في إسرائيل إلى جولة خامسة من الانتخابات في غضون عامين، فإن الحزب سيعزز مواقعه في الكنيست.

وقال في حديث لـ"تايمز أوف إسرائيل": ستحصل القائمة الموحدة على 20% إضافية من الناخبين مما حصلت عليه في هذه الجولة" مضيفا أن "نهج (رئيس الحزب منصور) عباس جريء وجديد وقد استغرق الأمر وقتا حتى يعتاد الناس عليه".

ووجد استطلاع للرأي أجرته شركة "ستات نت" في أوائل أبريل أن التأييد لحزب عباس ارتفع بشكل حاد منذ الانتخابات الأخيرة.

وحسب الاستطلاع، فقد قال 38% من العرب الإسرائيليين إن حزب "القائمة العربية الموحدة" هو "الأقرب إلى مبادئهم وآرائهم".

وفي استطلاع حديث آخر، قال 46% من العرب الإسرائيليين إنهم يعتقدون أن وجود الأحزاب العربية في أي ائتلاف حاكم – وليس مجرد تحالف يسار الوسط – أمر مرغوب فيه.

أعطت انتخابات 23 مارس حزب "القائمة الموحدة" الإسلامي المحافظ نفوذا بناء على قدرته على الاختيار بين الكتلتين السياسيتين الرئيسيتين هما الكتلة التي تدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وما يسمى بـ"كتلة التغيير"، التي توحدت على أساس معارضته فقط.

وفي تحول دراماتيكي في الأوضاع الراهنة للسياسة العربية الإسرائيلية، أصبحت "القائمة الموحدة" أكبر حزب عربي في البلاد مع أربعة مقاعد، بينما يتشارك أعضاء الحليف السابق "القائمة المشتركة" على ستة مقاعد بين ثلاثة أحزاب.

أثار عباس جدلا واسع النطاق بين العرب الإسرائيليين عندما قال إنه مستعد للانضمام الى حكومة يقودها نتنياهو، متجاوزا ما تعتبره الأحزاب العربية الثلاثة الأخرى "خطا أحمر".

وركز مرشحو "القائمة الموحدة" على القضايا التي تهم قاعدتهم المحافظة، مثل تحسين البنية التحتية في البلدات العربية المحرومة من الخدمات، وإنهاء العنف والجريمة المنظمة، ومعارضة حقوق المثليين.

واتهم معارضو "القائمة الموحدة" الحزب بإثارة القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل، وخاصة حقوق المثليين، من أجل صرف النظر عن فكرة الشراكة مع نتنياهو، المكروه من قبل الكثير من العرب الإسرائيليين.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا