وقال ديوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء: "رأينا الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا يوم 26 مايو. هذه الانتخابات تم إعلانها في إطار الدستور الحالي، وهي ليست جزءا من العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254. لسنا طرفا منخرطا في هذه الانتخابات ولا يوجد أي انتداب لدينا".
وأشار ديوجاريك إلى أن الأمم المتحدة ستواصل التشديد على أهمية التسوية السياسية للنزاع في سوريا عن طريق المفاوضات.
وتابع: "يكلف القرار 2254 الأمم المتحدة بالإسهام في عملية سياسية ستتكلل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بموجب دستور جديد تحت رعاية الأمم المتحدة بالتوافق مع أعلى المعايير الدولية لتشمل كل السوريين بينهم أفراد الجاليات".
والأحد أعلن رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، رسميا إجراء انتخابات الرئاسة يوم 26 مايو القادم، ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم أوراقهم.
وسيغلق باب الترشح للانتخابات خلال 11 يوما، وتنص قواعد الانتخابات السورية على أن يكون المرشح للرئاسة قد عاش في سوريا في الـ10 سنوات الأخيرة على الأقل، وذلك وسط توقعات واسعة لفوز الرئيس الحالي الحاكم منذ العام 2000 في الاستحقاق.
وستجري الانتخابات بينما تستمر في سوريا أزمة سياسية عسكرية نشبت عام 2011، وجذب النزاع متعدد الأطراف قوى عالمية وأسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، لكنه يقترب من نهايته بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على معظم أنحاء البلاد بدعم من روسيا وإيران.
واستنكرت قوى المعارضة السورية المدعومة سعوديا وتركيا إعلان إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا، واصفة إياها بـ"المسرحية".
وأعلنت الحكومة السورية، الأربعاء، أن التصويت في انتخابات الرئاسة السورية من خارج البلاد سيكون متاحا فقط للسوريين المقيمين في الدول الأجنبية الذين لديهم ختم الخروج الرسمي على جواز سفرهم.
ويأتي الإعلان عن الشرط المذكور في اليوم الذي أعلنت فيه دمشق رسميا ترشح الرئيس الحالي، بشار الأسد، للانتخابات.
المصدر: "نوفوستي" + وكالات