وأضاف تاج الدين في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم على هامش المؤتمر العلمي المخصص لتدريب الأطباء على تجنب الأخطاء الشائعة في استخدام أدوية علاج مرضى فيروس كورونا، أن اللقاحات لا تعطي مناعة كاملة ولكنها تقلل الأعراض.
وصرح بأن البرتوكول العلاجي أو الخطة الاسترشادية للتعامل مع الحالات تختلف من حالة لأخرى حسب الأعراض والظروف الطبية لكل حالة.
وأوضح أن البروتوكولات العلاجية يتم تطويرها من خلال التواصل مع المؤسسات العلمية والدول صاحبة التجربة السابقة في التعامل مع الجائحة، مشيرا إلى مواجهة مشاكل عديدة من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية ومضادات التجلط والمسكنات.
وأشار تاج الدين إلى أهمية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في التقليل من كمية الفيروسات الموجودة في المجتمع مما يقلل من معدلات انتقال العدوى، كما أن اللقاح يقوي الأجسام المناعية.
وبين أن بعض المصابين بالفيروس تتكون لديهم أجسام مناعية توفر لهم الحماية لمدة تتراوح من 5 إلى 6 أشهر.
وعن الأعراض الجانبية التي ارتبطت عند بعض الناس بلقاح "أسترازينيكا"، قال إن الجلطات يمكن أن ترتبط بالعديد من الأمراض، مؤكدا أن الأعراض الجانبية للقاحات كورونا بسيطة.
وذكر أن بريطانيا طعمت نحو 31 مليون مواطن بلقاح "أسترازنيكا" ولم ترصد حالات التجلط إلا لدى 76 شخصا فقط.
المصدر: صحيفة "الوطن" المصرية