والكاظمي هو أحد المعارضين للنظام العراقي السابق وتنقل بين بعض الدول الأوربية خلال فترة المعارضة، وعمل في الصحافة هناك، وألف أكثر من كتاب عن المصالحة في العراق والديموقراطية، ويعتبر من نشطاء حقوق الإنسان آنذاك.
وعاد الكاظمي خلال عام 2003 إلى العراق وأسس مؤسسة الذاكرة التي جمع فيها أرشيف الدولة العراقية، واستمر في العمل بمجال الصحافة، حتى تم تكليفه بإدارة جهاز المخابرات الوطني العراقي عام 2016 ثم نصب في عام 2020 رئيسا للحكومة العراقية خلفا للمقال عادل عبد المهدي.