وأكد الوزير خليفة شاهين المرر في كلمة أمام المؤتمر، أن "الإمارات تؤمن إيمانا قويا بالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة السورية، مع دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إلى جانب جهود الوساطة الدولية الأخرى الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سلام بناء على مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وجدد المرر التأكيد على "رفض الإمارات للتدخل الأجنبي في الشأن السوري، والتشديد على أهمية وجود دور عربي فعال في سوريا، ومساعدة السوريين في العودة إلى محيطهم العربي".
وأشار إلى أن "بلاده تحتضن على أرضها منذ بداية الأزمة السورية، ما يزيد على 130 ألف سوري"، موضحا أن "الإمارات على مدار سنوات الأزمة، ظلت على موقفها الداعم للشعب السوري، باسطة يد العطاء بالمساعدات والدعم للأخوة السوريين في الداخل السوري أو في الدول المجاورة المستضيفة للاجئين".
ولفت الوزير الإماراتي، إلى أن بلاده قدمت على مدار السنوات العشر الماضية ما يزيد على 1.11 مليار دولار أمريكي من المساعدات لغوث اللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو في كل من الأردن ولبنان والعراق واليونان.
وأوضح أن "تلك المساعدات شملت توفير الغذاء والإيواء والرعاية الصحية وأيضا إنشاء المستشفيات الميدانية، وإنشاء المخيم الإماراتي الأردني في منطقة (مريجيب الفهود) الأردنية ومخيمات مماثلة في إقليم كردستان العراق وفي اليونان".
وشدد المرر على اهتمام الإمارات بالعمل على التخفيف من الآثار الإنسانية والتهديدات الصحية التي تفرضها جائحة "كوفيد - 19"، في سوريا وعلى اللاجئين.
المصدر: "البيان"