وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، إنه "بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح" معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.
وأضاف كاربوف: "نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي".
وأوضح نائب مدير مركز حميميم أن هذه الخطوة ستسهم "في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".
وتخضع مناطق واسعة شمال سوريا تطال محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة لسيطرة القوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها نتيجة عمليات عسكرية شنتها تركيا منذ عام 2016، قالت إنها ضد تنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية وكذلك في إطار اتفاقات مع روسيا حول نظام وقف إطلاق النار.
وشهدت هذه الأراضي خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجات للسكان المحلية على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية تم فضها من قبل التشكيلات الخاضعة لتركيا.
المصدر: وكالات روسية