وكشف اشتية في حديث تلفزيوني مع قناة "عودة" أن هناك اتصالات جرت مع الإدارة الأمريكية، وتمت خلالها مناقشة عدد من الملفات، وتم التأكيد على ضرورة حضور القضية الفلسطينية على الطاولة الأمريكية.
وأشار اشتية إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك اتصال بين عباس وبايدن في القريب العاجل.
وقال إن هذه الاتصالات "تقوم على شيء واحد.. نريد من الإدارة الأمريكية أن تنفذ تعهداتها بإعادة افتتاح قنصليتها في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واستئناف المساعدات، بما في ذلك لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" ومستشفيات القدس".
وأضاف: "نريد علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة، ليست مبنية على العلاقات مع إسرائيل".
وشدد اشتية على أن "القيادة الفلسطينية تتطلع إلى مرسوم أمريكي باعتبار منظمة التحرير شريكا أساسيا في عملية السلام، ما يعني إلغاء جميع القوانين المعادية، بما في ذلك قانون يعتبر منظمة التحرير تنظيما إرهابيا".
وأعلنت إدارة بايدن في أكثر من مناسبة، نيتها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية، وفتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية لدى واشنطن، واستئناف المساعدات لوكالة "أونروا"، وجميعها إجراءات اعتبرها الفلسطينيون "عقابية" اتخذت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتواجه "أونروا" أزمة مالية خانقة، خصوصا بعدما أوقفت إدارة ترامب، دعمها للوكالة في أغسطس 2018، والتي كانت تبلغ حوالي 360 مليون دولار سنويا، تعادل نصف موازنتها.
وأدت هذه الأزمة إلى تقليص الخدمات التي تقدمها لنحو 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن، وإنهاء خدمات مئات الموظفين.
المصدر: عرب 48+ الأناضول