وحسبما صرح مصدر في الدرك، فإن العملية ستستمر على مدار 3 أيام، يتم خلالها هدم جميع البنايات الفوضوية والمقدر عددها بـ700 بيت قصديري في الحي الواقع بضواحي الجزائر العاصمة.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن سكان الحي أن "السلطات طلبت منهم صباح الأربعاء إخلاء المساكن فورا من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة وهدم بيوتهم القصديرية، الأمر الذي أسعدهم، وباشروا في إخراج أغراضهم، لتنطلق العملية بعد توجه الأطفال إلى المدارس، وهنا تفاجأوا برئيس البلدية ومصالح الدرك يخبرونهم بأنهم سيهدمون بيوتهم دون ترحيلهم".
ورفض رئيس البلدية الحديث مع السكان أو إعطاءهم أي تفسير عن وضعيتهم، وعن سبب هدم بيوتهم بهذه الطريقة من دون أن يمنحوهم أمرا بالإخلاء أو مهلة يبحثون فيها عن مأوى آخر.
المصدر: "الشروق"