وقال في تغريدة، اليوم الاثنين، إنه اتصل برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، حيث حذر من أنه "لا يمكن تحمل تكلفة تعريض العملية الانتقالية التاريخية في السودان للخطر بفعل التوترات الإقليمية الجارية"، مؤكدا أن تلك العملية "تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".
ومنذ إعادة الجيش السوداني، في نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقة الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى المجاورة مع إثيوبيا التي كان يستغلها مزارعون إثيوبيون منذ نحو 26 عاما، تشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا ملحوظا، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود.
وفيما تؤكد الخرطوم أنها استردت مناطق سودانية، استولت عليها إثيوبيا عام 1995، تطالب إثيوبيا بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل نوفمبر، لحل النزاع سلميا.
ويرفض السودان المطلب الإثيوبي، مؤكدا أن جيشه داخل أراضيه ولن يغادرها، وأن قضية الحدود محسومة وفقا لاتفاقيات دولية وثنائية بين البلدين.
المصدر: RT + وكالات