وخلال اجتماع لقيادة الأركان والمجلس العسكري، توجه العماد جوزيف عون إلى المسؤولين متسائلا: "إلى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون أن تفعلوا، لقد حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع وإمكان انفجاره"، مشددا على أن "الوضع السياسي المأزوم انعكس على جميع الصعد، بالأخص اقتصاديا، والجيش هو جزء من هذا الشعب ويعاني مثله، وبالتالي فإن راتب العسكري فقد أيضا قيمته".
وأكد أن "الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية، لكن دون التعدي على الأملاك العامة والخاصة، ولن يسمح بالمس بالاستقرار والسلم الأهلي"، مشيرا إلى أن "موازنة الجيش تخفَض في كل سنة بحيث أصبحت الأموال لا تكفي حتى نهاية العام".
وأضاف: "تحدثنا مع المعنيين لأن الأمر يؤثر على معنويات العسكريين، ولكننا لم نصل إلى نتيجة للأسف.. لا يهمهم الجيش أو معاناة عسكرييه".
وعن المساعدات التي يتلقاها الجيش، أوضح العماد عون أنه "لولا هذه المساعدات لكان الوضع أسوأ بكثير، ومهما كان حجمها فالجيش يقبلها بحسب الأصول للحفاظ على الجهوزية العملانية"، معتبرا أن "الجيش يتعرض لحملات إعلامية وسياسية تهدف إلى جعله مطواعا، لكن هذا لن يحدث أبدا".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام