وقال المسؤول الأمني في الحركة "أبو علي العسكري"، في تغريدة على حسابه في تويتر، "يجب ألا نتفاءل كثيرا بزيارة بابا الفاتيكان، وأنه سيجعل ديارنا بردا وسلاما، فحري به أن يصلح دولته التي لا تزيد مساحتها عن مساحة قطاع من قطاعات مدينة الصدر في بغداد، قبل أن يصلح ديار غيره".
وأضاف: "إننا في الوقت الذي نؤكد فيه أن لا حوار مع مغتصبي الأرض والقتلة، وبالأخص بعد عمليات التطبيع التي قام بها خونة الأمة، نحذر مما يحاك في مدينة أور بواجهة حوار الأديان، ونشك في المغزى من اختيار هذا المكان وهذا التوقيت".
وتابع العسكري: "هذا ولا بد من الحديث عن بعض الأمور، أولا: نبارك للمقاومة العراقية العملية البطولية على قاعدة الشر في عين الأسد، ونوصي أبناءنا بالاستمرار على هذا النهج لطرد القتلة والأوباش من أرضنا المقدسة".
وختم تغريدته: "يشاع في بعض الأوساط أن كتائب حزب الله فتحت حوارا مع كاظمي الغدر (رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي) لتسوية الخلافات، وهذا ما لم ولن يكون، وسلام على عباد الله الصالحين".
المصدر: RT