وقال المستشار القانوني بالخارجية الإثيوبية، إبراهيم إدريس، إنه من حق إثيوبيا بناء السد وفقا لوثيقة وقعتها مصر وإثيوبيا والسودان، مشيرا إلى أن أديس أبابا ستقوم بتعبئة المرحلة الثانية من السد، بعيدًا عن المفاوضات الجارية بين الدول الثلاث.
وأشار إدريس إلى أن بلاده ستمضي في بناء السد رغم المحاولات المصرية والسودانية التي وصفها بأنها "غير مقبولة".
وتطالب مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة قبل البدء في ملء السد وتشغيله، حيث يرى البلدان، أن السد يمثل تهديدًا كبيرًا لإمدادهما بالمياه، بينما ترى إثيوبيا أن السد يمثل مصدرًا حيويًا لتنميتها الاقتصادية.
ولا يزال الخلاف قائما بين مصر وإثيوبيا والسودان على ملء وتشغيل السد، حتى بعد أن بدأت إثيوبيا بملء خزان السد في يوليو الماضي.
وسبق أن تدخلت الولايات المتحدة والبنك الدولي قبل أكثر من عام في مفاوضات سد النهضة بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، غير أنها لم تسفر عن نتائج.
المصدر: وكالات