وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته الثلاثاء، أن بلينكن أجرى اليوم مكالمة مع شكري، حيث "شددا على أهمية الشراكة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة ومصر، خاصة في مجال الأمن والتعاون الجاري في مكافحة الإرهاب، كما تبادلا الآراء بشأن قضايا إقليمية".
وأضاف البيان أن بلينكن "أعرب عن مباعث قلق من قضية حقوق الإنسان، التي شدد على أنها ستكون مركزية في العلاقات الأمريكية المصرية، وكذلك من احتمال شراء مصر مقاتلات من نوع سو-35 من روسيا".
كما بحث وزيرا الخارجية الأمريكي والمصري "دعم مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط والتعاون في مكافحة الإرهاب في سيناء".
وسبق أن أعلن شكري أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس، جو بايدن، لم توضح بعد لمصر مواقفها إزاء عدد من قضايا الإقليم، مشددا على أن العلاقات المصرية الأمريكية وثيقة واستراتيجية منذ 4 عقود.
وفي 17 فبراير أعلنت الخارجية الأمريكية أنها وافقت على بيع 168 صاروخا تكتيكيا لمصر ووصفت القاهرة بأنها "الشريك الاستراتيجي المهم في الشرق الأوسط".
لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أكد أن مبيعات السلاح لمصر كانت تجديدا روتينيا للصواريخ الدفاعية التابعة للبحرية، ولن يمنع ذلك واشنطن من مواصلة التركيز على قضية حقوق الإنسان.
المصدر: RT