وقال الناطق باسم اللجنة، فريد طعم الله، إن "الفلسطينيين الذين في الخارج، وسجلوا للانتخابات، عليهم الحضور شخصيا للتصويت، لإن القانون لا يسمح بالتصويت بالوكالة أو بالإنابة"، مضيفا أن "لجنة الانتخابات تعمل حاليًا على تنقية بيانات المسجلين للانتخابات، للتأكد من دقتها وصحتها، وشطب أسماء المتوفين، بناء على آخر تحديثات بيانات وزارتي الداخلية والصحة".
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تجري في مركز إدخال البيانات بمدينة رام الله، حيث تستمر هذه العملية لمدة أسبوع، موضحا أنه بدءا من الأول من شهر مارس المقبل، سيتم فتح 1900 مركز نشر واعتراض، لمدة ثلاثة أيام، لنشر أسماء الناخبين الذين سيصوتون في هذه المراكز، حيث أنه خلال هذه العملية يتأكد المواطن من صحة بياناته، إضافة إلى أنه يحق لكل مواطن الاعتراض على الآخرين الذين لا تنطبق عليهم شروط الانتخاب.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران: "حماس ذهبت إلى القاهرة تحت عنوان سياسي مهم، والسقف الذي تجرى تحته الانتخابات هو بعيد تماما عن اتفاقية أوسلو"، مؤكدا أن "الانتخابات لن تجرى تحت سقف أوسلو، بل بناء على مخرجات اجتماع الأمناء العامين ووثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني عام 2006".
وأكمل: "نحن نتابع ونراقب كل تفاصيل إجراء العملية الانتخابية، ولن نسمح بالتلاعب بها"، مشيرا إلى أن "الدول الرئيسة الضامنة للانتخابات هي مصر وقطر وتركيا وروسيا، وهم متابعون منذ البداية لمجريات ما حدث من توافقات وتفاهمات".
المصدر: "معا" + "المركز الفلسطيني للإعلام"