وقال لافرينتيف في حديث لمراسلنا على هامش لقاء "أستانا" الخامس عشر في سوتشي اليوم:
نحن نعمل بصورة وثيقة مع الحكومة السورية المركزية ومع الأكراد لإطلاق الحوار بين الأكراد ودمشق. ولكن هذه المسألة معقدة وتجري بصعوبة وذلك، قبل كل شيء، بسبب التأثير الكبير على الطرف الكردي من قبل الولايات المتحدة التي عززت تواجدها غير القانوني في شمال سوريا. ونحن نأمل في أن يسود العقل السليم وأن تبتعد الولايات المتحدة عن مواقفها المتصلبة وضغوطها الشديدة على سوريا، وأن تصلح من موقفها ذلك. ولكن، كما نرى، فهي تحتاج لمزيد من الوقت، فكما تعلمون إن بايدن قد أصبح رئيسا وتسلم منصبه منذ وقت قريب فقط ويبدو أنه يحتاج إلى الوقت لتشكيل فريق من الخبراء المطلعين جيدا على هذه المسألة والذين بإمكانهم إخباره بالقرار الصائب والسليم وبالمواقف التي يجب عليه أن يتبناها خلال الاتصالات مع الأطراف المعنية، بما في ذلك مع روسيا
وذكر لافرينتيف، أن وفود الأمم المتحدة، وروسيا وتركيا وإيران، والمعارضة السورية، ووفد الحكومة السورية، وصلت إلى سوتشي للمشاركة في الفعالية.
وأشار إلى أن، الدول الضامنة "لصيغة أستانا"، تعتزم خلال اللقاء، منح دفعة قوية لعملية التسوية السورية.
ونوه لافرينتيف، بأن الواقع في سوريا، لا يزال مثيرا للقلق، ويجب بذل كل الجهود لمنع موجة جديدة تأجج النزاع المسلح. ولكن روسيا لا ترى أي دراما، في أن عمل اللجنة الدستورية السورية، قد توقف، وترغب في بحث توفير جو بناء لهذا العمل.
وأكد المبعوث الروسي، أن الوفود ستناقش خلال اللقاء، موضوع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وكذلك الوضع الاقتصادي في سوريا.
وشدد لافرينتيف، على ضرورة قيام المعارضة السورية، بتحرير إدلب من الإرهابيين.
المصدر: نوفوستي