وفي اعترافاته أمام جهات التحقيق كشف المتهم تفاصيل جريمته التي انتهت بمقتل جارته، حيث أكد المتهم أنه كان يمر بضائقة مالية وحاول الاقتراض من كل معارفه بلا جدوى فبادرت إلى ذهنه فكرة سرقة جارته التي تقيم وحدها بصحبة زوجها المسن دون وجود أحد آخر يقيم بصحبتهما.
وبكى المتهم خلال التحقيقات مطالبا بإعدامه: "عاوز أموت وأروح لها تاخد حقها مني.. أعدموني.. المرحومة طول عمرها خيرها علي.. أنا أستاهل الشنق"، وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" المصرية.
وروى المتهم أنه كان يراقب شقة المجنى عليها من نوافذ شقته القريبة من شقة الضحية لمدة 3 أيام، لكنه كان يخشى ضبطه أثناء السرقة فتراجع عن فكرة السرقة، لكنه أثناء مراقبة شقة المجني عليها من العين السحرية أثناء أذان الفجر شاهد زوج القتيلة يخرج من الشقة في طريقه لأداء صلاة الفجر ولاحظ أنه ترك مفتاح الشقة في الباب من الخارج، وعقب ذلك فتح باب الشقة من الخارج وتسلل إلى غرفة نوم المجني عليها، التي كانت مفتوحة وشاهدها تؤدي صلاة الفجر، فحاول سرقة مصوغاتها من الدولاب لكن المجني عليها شعرت به.
واضاف أن الضحية حاولت الصراخ والاستغاثة بالجيران فانقض عليها المتهم وخنقها حتى الموت ثم سرق مصوغها، مشيرا إلى أنه عندما حاول الهرب فوجئ بزوج المجني عليها يدخل الشقة فدفعه وفر هاربا.
المصدر: صحيفة "الوطن" المصرية