وغادر تبون البلاد في الـ9 من يناير الماضي إلى ألمانيا لاستكمال العلاج وإجراء عملية جراحية على قدمه، وهي العملية التي قال عنها بيان لرئاسة الجمهورية، أنها "تكللت بالنجاح"، على أن تكون عودته إلى البلاد بعد موافقة الفريق الطبي المسؤول عن متابعة حالته الصحية منذ أكتوبر المنصرم عقب إصابته بفيروس كورونا.
وذكرت مصادر مطلعة أنه على غرار عودة الرئيس الجزائري نهاية ديسمبر الماضي من ألمانيا، تنتظره ملفات هامة تتعلق بمواصلة الإصلاحات السياسية التي تعهد بها، وعلى رأسها التحضير لإجراء انتخابات محلية وتشريعية لاستكمال بناء شرعية مؤسسات الدولة، ومنح الشعب حرية اختيار ممثليه، بعد الموافقة على القانون الجديد للانتخابات واستدعاء الهيئة الناخبة.
ويرجح أن يجري تبون تعديلا حكوميا لضخ دماء جديدة في الجهاز التنفيذي تماشيا مع التحديات الداخلية والخارجية .
المصدر: RT + "جزايرس"