وأضافت المنظمة الأممية من مقرها بباريس، نقلا عن وزارتي الشؤون الخارجية والفلاحة والتنمية الريفية الجزائريتين، أن الوباء في هذه البؤرة قد أدى إلى نفوق 50 ألف رأس من الدجاج، فيما تم ذبح البقية التي حُدد عددها بـ 1200 رأس، موضحة أن الإصابات الأولى بهذا الوباء تم تسجيلها يوم 17 يناير الماضي قبل تأكيدها بعد 10 أيام. وأكدت أن السلطات الجزائرية تتخذ مجموعة من التدابير الوقائية لمحاصرة الوباء ومنع انتقاله إلى مناطق أخرى، من بينها تقييد التنقلات في المنطقة، ومتابعة تطور الوضع الصحي في البؤرة الموبوءة، والتخلي عن المنتوجات المشتقة من لحوم الدواجن المشبوهة.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس إنفلوانزا الطيور نادرا ما ينتقل إلى الإنسان.
المصدر: الموقع الإلكتروني للمنظمة العالمية لصحة الحيوان