وفي بيان صادر عنهم، قال قادة المعارضة: "اعتبارا من الثامن من فبراير 2021، لن يعترف مجلس مرشحي المعارضة بفرماجو (لقب محمد) رئيسا، ولن يقبل المجلس بأي شكل من أشكال تمديد الولاية عبر الضغط".
وجاء هذا البيان إثر فشل حكومة الرئيس "فرماجو" بمقديشو، وزعماء ولايات الصومال الفدرالية الخمس، في كسر الجمود حول طريقة المضي قدما لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
واتهمت جوبالاند، وهي منطقة من مناطق الصومال الخمس شبه المستقلة، الرئيس بعدم تقديم تنازلات وإفشال الاتفاق السابق.
كما طالب ائتلاف مرشحي الرئاسة المعارضين، بإنشاء مجلس وطني انتقالي لقيادة البلاد خلال هذه الفترة، وحض "فرماجو" على احترام الدستور، إذ أن هذا الائتلاف متحالف ضد "فرماجو"، لكنه يضم مرشحين يتنافسون بشكل فردي على الرئاسة، من بينهم رئيسان سابقان للصومال.
وكان من المفترض أن تجري الصومال أول انتخابات تشريعية ورئاسية بالاقتراع المباشر منذ 1969، وهو هدف وصفته الأمم المتحدة بأنه "منعطف تاريخي" في طريق البلاد نحو الديمقراطية الكاملة والسلام بعد عقود من الاضطرابات العنيفة، في حين جرى التراجع عن ذلك الهدف، وتم إقرار نظام اقتراع غير مباشر معقد، على غرار الانتخابات الماضية، تختار بموجبه العشائر مندوبين، ينتقون بدورهم أعضاء مجلسي البرلمان الذي يعين رئيسا للبلاد.
المصدر: "فرانس برس"