وقالت الدار في بيان لها على صفحتها في موقع "فيسبوك"، مساء السبت، إنه "يظن بعض المسلمين أن قرار منع ختان الإناث يعد مخالفة للشريعة الإسلامية".
وأردفت: "والحقيقة غير ذلك، فقضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث، وقد انتقلت هذه العادة إلى بعض العرب، كما كان في المدينة المنورة، أما في مكة فلم تكن هذه العادة منتشرة".
وأكدت دار الإفتاء على أنه لم يرد نص شرعي يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته الكرام عليهن السلام.
وأضافت : "فكان استمرار تلك العادة من باب المباح، حتى قرر الأطباء أن ختان الإناث له أضرار خطيرة قد تصل إلى الموت، فيحرم ختان الإناث لهذا الضرر".
المصدر: الإفتاء المصرية