وذكرت الخارجية السورية أن المقداد "أثنى على الموقف الموريتاني الداعم لسورية في حربها على الإرهاب" وشدد على "ضرورة تضافر الجهود المشتركة وتوحيد المساعي المخلصة للوقوف في وجه المخططات الغربية الرامية إلى تفكيك كيانات الدول ولاسيما دول منطقتنا العربية"
وأشاد المقداد بالعلاقات بين بلاده وموريتانيا، وأكد على "ضرورة تعزيز التعاون وروابط الأخوة بينهما البلدين، ودفع العلاقات الثنائية قدماً لترتقي إلى أفضل مستوياتها"
ونقلت الخارجية السورية عن الراظي "تقديره واحترامه للدور المهم الذي قامت به سوريا للعلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في مجال التبادل العلمي والطلابي والثقافي والاقتصادي"، وأشاد الراظي "بمستوى الجامعات السورية وبكفاءتها والتي تخرّج منها الكثير من الطلاب الموريتانيين".
يذكر أن دمشق تسلمت في أكتوبر الماضي أوراق اعتماد السفير العماني تركي محمود البوسعيدي، وهو أول سفير لدولة خليجية في سوريا منذ 2011.
وقبل ذلك كانت كل من الإمارات والبحرين افتتحتا سفارتيهما في دمشق دون تعيين سفير فيهما.
وفي الحادي والعشرين من الشهر الماضي وصل إلى دمشق وفد ليبي برئاسة عبد السلام الرقيعي ليتسلم مهام القائم بأعمال سفارة بلاده في سوريا "حتى إشعار آخر، ولحين إعلان حكومة الوحدة الوطنية" حسب ما ذكرت مصادر ليبية لـ RT في حينه.
المصدر: RT