وقال الزبيدي إن التطبيع مع إسرائيل مسألة واردة عندما تكون لدينا دولة وعاصمة تخص الجنوب العربي.
وأوضح أنه لا توجد اتصالات مع إسرائيل وأفاد بأنهم باركوا تطبيع بعض الدول العلاقات مع تل أبيب، مشيرا إلى أنه لا توجد مساع الآن في هذا الصدد.
وبين أنه إذا أصبحت لهم دولة ذات سيادة عاصمتها عدن فإنه من حقهم أن يعرضوا التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه حق سيادي لهم.
من جهة أخرى، أكد أن زيارته إلى موسكو كانت إيجابية، مضيفا أنها بحثت معظم الملفات مع الجانب الروسي وخاصة تفعيل قضية الجنوب على المستوى العالمي والمؤسسات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة بما يضمن لشعب الجنوب حقه في تقرير مصيره.
وصرح بأن قضية الجنوب هي مفتاح الحل للأزمة اليمنية، مشيرا إلى أنه بدون حل قضية الجنوب لا يوجد أي حل بالنسبة لليمن والأزمة في البلاد.
وأوضح أن اتفاق الرياض جاء ضرورة وأنهم شاركوا في حكومة المناصفة للخروج من الأزمة ومن أجل أن يكون لهم وفد تفاوضي في إطارالحكومة يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد عيدروس أنه من الضروري بناء مؤسسات في الجنوب، كما أنهم في حاجة إلى مرحلة انتقالية للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وبشأن الشق العسكري في اتفاق الرياض، ذكر أن الشق العسكري يتطلب التفاهم أكثر مع الرئيس عبد ربه منصور هادي في ما يتعلق بالقيادات العسكرية والأمنية على مستوى وزارتي الدفاع والداخلية لاستيعاب الوحدات التابعة للمجلس الجنوبي.
وأوضح أنهم سيحافظون على قواتهم وأنهم سيبقون في حالة توافق مع الحكومة الشرعية.
المصدر: RT