وأضاف دياب في بيان أن "خسارة طرابلس لا تقتصر على محاولة طمس تراثها وتاريخها، وإنما في العبث والشغب الذي أراد تشويه صورتها".
وقال إن "المجرمين الذين أحرقوا بلدية طرابلس، وحاولوا إحراق المحكمة الشرعية، وعاثوا فسادا في المدينة، إنما عبروا عن حقد أسود دفين على طرابلس".
وشدد دياب على أن "التحدي الآن هو في إسقاط أهداف هؤلاء المجرمين، بالقبض عليهم، وإحالتهم إلى القضاء لمحاسبتهم على ما ارتكبوه، والتحدي أيضا بفتح تحقيق يحدد المسؤوليات في السماح بهذا التمادي باستباحة شوارع طرابلس ومؤسساتها، كما التحدي الذي نلزم به أنفسنا، هو بأننا سنحبط مخطط العابثين، من خلال وعد بالعمل سريعا على إعادة تأهيل مبنى بلدية طرابلس".
وكان محتجون مناهضون للحكومة، أضرموا ليل الخميس/ الجمعة في طرابلس شمال لبنان النار في مبنى بلدية المدينة، في اليوم الرابع من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
من جهته، قال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إن "ما حصل في مدينة طرابلس جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى".
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت أن الرئيس ميشال عون طلب انعقاد مجلس الأمن المركزي لدراسة الوضع الأمني في البلاد، على خلفية الاحتجاجات الشعبية في طرابلس ومدن أخرى.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام