وجاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع"، أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم رفضا "لاتفاقيات أبراهام".
وقال المحتجون لفرانس برس إنهم يمثلون "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع" وحملوا لافتات كتب عليها "التطبيع خيانة" و"التطبيع جريمة" و"التطبيع ابتزاز أمريكي مقابل الخضوع للأمريكان".
وفي السادس من يناير وخلال زيارة وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين للخرطوم، وقع السودان اتفاق تطبيع مع إسرائيل تزامنا مع حصوله على مساعدة مالية من الولايات المتحدة، وذلك بعد بضعة أسابيع من شطب الخرطوم من قائمة الدول المتهمة أمريكيا بتمويل الإرهاب.
ولا يزال الاتفاق يتطلب مصادقة السلطة التشريعية قبل أن يدخل حيز التنفيذ، علما أنه لا يوجد برلمان انتقالي في السودان حتى الآن.
وتتولى السلطة في السودان حكومة انتقالية مشتركة بين المدنيين والعسكريين منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019، وتسعى هذه الحكومة إلى إعادة بناء الاقتصاد بعد عقود من العقوبات والنزاعات الداخلية.
المصر: وكالات