وبدأت حكومة الوفاق الوطني في استخراج عشرات الجثث من عدة مواقع في ترهونة وحولها.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأسبوع الماضي إن المئات من سكان ترهونة جرى اعتقالهم أو أبلغ عن اختفائهم بعد أن فرض مسلحو جماعة الكانيات في المنطقة سيطرتهم عليها في عام 2015.
وأصدرت حكومة الوفاق الوطني مذكرات اعتقال بحق زعماء كانيات يعتقد أنهم في شرق البلاد الخاضع لسيطرة قوات الجيش الوطني الليبي.
وقال محمد رمضان التهامي الذي تسلم جثة ابنه علي من السلطات في طرابلس "اقتيد ابني من مكان عمله إلى استراحة وقتل في الليلة نفسها".
وأعادت عائلتا التهامي والسعدي جثماني ابنيهما إلى ترهونة لدفنهما هناك اليوم الجمعة في جنازة حضرها حشد كبير من المعزين.
وستحاول عائلات أخرى يوم الأحد التعرف على مفقوديها بالرجوع إلى متعلقات عثرت عليها إدارة الطب الشرعي التابعة للسلطات.
المصدر: رويترز