وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، أن الغارات المكثفة استهدفت مواقع وتمركزات ومستودعات ذخيرة وأسلحة تابعة للجيش السوري و"حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها، وعلى رأسها لواء "فاطميون"، في منطقة ممتدة من مدينة دير الزور، وصولا إلى الحدود العراقية في بادية البوكمال.
وحسب بيانات "المرصد"، شنت إسرائيل أكثر من 10 ضربات على مستودعات عياش ومعسكر الصاعقة ومواقع أخرى في أطراف مدينة دير الزور، فيما طالت ست ضربات أخرى مواقع ومستودعات ذخيرة وسلاح في بادية البوكمال، بالإضافة إلى ضربتين استهدفتا تمركزات ومواقع ومستودعات في بادية الميادين، ونفذت كل من هذه الضربات بأكثر من صاروخ.
وزعم "المرصد" أن القصف أودى بأرواح 23 على الأقل من مقاتلي القوات المذكورة، بينهم سبعة سوريين، مضيفا أن 14 من الضحايا قتلوا في دير الزور، والآخرون في البوكمال والميادين.
وادعى "المرصد" أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع لوجود أكثر من 28 جريحا، بعضهم في حالات خطرة، ناهيك عن ورود تقارير غير مؤكدة عن قتلى آخرين.
وذكر المرصد أن جولة القصف، التي تعد ثاني هجوم إسرائيلي على سوريا منذ بداية العام، أدت إلى تدمير مواقع عسكرية ومستودعات ذخيرة وسلاح وآليات، حيث دوت انفجارات عنيفة جدا خلال وبعد القصف نتيجة انفجار الذخائر ضمن المستودعات.
المصدر: "المرصد السوري لحقوق الإنسان"