وأوضح خوري بحسب وسائل إعلام لبنانية أن بلاده قد استقرت على لقاح "فايزر" الأمريكي، مشددا "لا إشكالية بالعقد مع "فايزر" من الناحية القانونية، لكن ما تطلبه فايزر حماية لها هو رفع المسؤولية عنها في حال تعرض أي شخص لأية أعراض خطرة.
وأكد مستشار الرئييس اللبناني أن اللقاح سيصل إلى لبنان خلال أول أسبوع من شهر فبراير المقبل.
وفي سياق متصل شدد خوري على "ضرورة تقوية القطاع الطبي والاستشفائي، والجهاز التمريضي"، قائلا: "هذا القطاع لديه إصابات كبيرة بالفيروس، وهذا الأمر ينعكس على الواقع الصحي في البلاد".
وعن أسباب الانتشار الأخير للمرض أكد خوري على أن "المطار وحركة السفر ليست سبب ارتفاع أعداد المصابين في البلاد".
وأشار إلى أنه قد تم خفض عدد المسافرين واتخاذ الإجراءات الوقائية، مبينا أن الفحوصات تجرى بالمطار بشكل كثيف.
إلى ذلك، أعلن وليد خوري أنه "لم يعد لديهم أسرة كافية ووصلوا إلى مرحلة أكثر من خطرة"، لافتا إلى أن المشكلتة الكبيرة هي ثقافة الوقاية.
وصرح خوري لـLBCI "متجهون إلى مرحلة صعبة جدا"، موضحا أن "غالبية المستشفيات مكتظة بمصابي كورونا"، وناشد المعنيين تقوية الجهاز الطبي وزيادة القدرة الاستيعابية.
وتوقع مستشار الرئيس أن يصل عدد الاصابات بكورونا اليومية في لبنان الى 4000 أو 5000 اصابة.
يذكر أن لبنان كان قد أعلن الاثنين 28 ديسمبر الماضي، أنه حجز 2 مليون جرعة من لقاح "فايزر"، تكفي لـ20% من مواطنيه.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية