وأشارت إلى أن الجميع ظنوا بأن "إسرائيل هي المسؤولة عن اغتياله"، ولكنها لا تعتقد أن ذلك صحيح، لأن "الفلسطينيين هم جيران للإسرائيليين وكذلك لا يوجد أي أدلة على ذلك"، مضيفة: "أحد الفلسطينيين هو المسؤول عن اغتيال عرفات".
وذكرت أنها "تدعم عملية السلام وتدعم اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات، والبحرين والمغرب"، مؤكدة أنها "تربطها علاقات جيدة مع شخصيات إسرائيلية".
واعتبرت عرفات، أن "الانتفاضة الثانية كانت خطأ كبيرا وأنها لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام، وأنها طلبت من زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض".
وشددت على أن الزعيم الراحل كان يعتقد أنه "لا يجب قتل المدنيين الإسرائيليين"، لافتة إلى أنها تريد إيصال رسالة للإسرائيليين بأن "ياسر عرفات كان شخصا جيدا".
ولفتت إلى أن عرفات كان "يملك علاقات جيدة مع مخابرات معظم دول العالم، وأن جهات أوروبية كانت دائما تحذره من الاغتيال، وأن القوى العالمية لم تعط الضوء الأخضر لاغتياله".
ورأت أن "زوجها الراحل كان يحظى بحماية دولية رغم محاولات الاغتيال المتكررة التي تعرض لها، حيث كانت الجهات الدولية تفضل عرفات على المسؤولين الفلسطينيين الآخرين".
المصدر: "i24news.tv"