وذكرت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية "CENTCOM"، في بيان، أنها نقلت إلى الشرق الأوسط طائرتين من نوع "B-52H" انطلقتا من قاعدة ماينوت في ولاية داكوتا الشمالية "للتشديد على تمسك الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي وعرض القدرة الفريدة من نوعها على النشر الفوري للقوة القتالية الساحقة"، دون ذكر موقع مرابطة القاذفتين.
وقالت القيادة المركزية إن عملية نشر الطائرتين "تمثل كذلك رسالة ردع واضحة لكل من ينوي الإضرار بالأمريكيين أو مصالح الولايات المتحدة".
وفي هذا السياق صرح قائد القيادة المركزية، الجنرال فرانك ماكينزي: "الولايات المتحدة تواصل نشر قوات قتالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لردع أي عدو محتمل والتأكيد بوضوح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأمريكيين أو مصالحنا".
وتابع: "لا نسعى إلى نزاع، لكن يجب ألا يسيء أحد تقدير قدراتنا على الدفاع عن قواتنا والتحرك بشكل حاسم ردا على أي هجوم".
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة تواصل التعاون الوثيق مع حلفائها وشركائها في المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه العملية تمثل نشرا ثالثا للقاذفات من هذا النوع في منطقة مسؤولية "CENTCOM" منذ 45 يوما.
وتأتي هذه التحركات وسط توتر في المنطقة مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة، يوم 3 يناير 2020 في بغداد، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي كان يعتبر من أبرز الزعماء العسكريين لإيران، وتعهدت الأخيرة مرارا بالانتقام من القوات الأمريكية لهذه العملية.
المصدر: RT