وأفاد دياب في لقاء مع عدد من الصحافيين في مقر رئاسة الوزراء، وفق بيان عن مكتبه الاعلامي، أن "تقرير أف بي آي كشف بأن الكمية التي انفجرت هي 500 طن فقط"، متسائلا "أين ذهبت 2200 طن" المتبقية؟
وتحقق السلطات في الانفجار منذ وقوعه، إلا أن المحقق العدلي فادي صوان أعلن الشهر الحالي تعليق التحقيقات لعشرة أيام بعدما طلب وزيران سابقان ادعى عليهما في مذكرة نقل الدعوى إلى قاض آخر، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس".
وأثار الانفجار غضبا عارما بين اللبنانيين، خصوصا بعدما أكدت تقارير ومصادر عدة أن السلطات من أجهزة أمنية ورؤساء ومسؤولين سابقين وحاليين كانوا على علم بتخزين هذه المادة في المرفأ ومخاطرها.
المصدر: "أ ف ب"