وأوضح العقيد عبد الله الخياط، أن هناك زيادة في مؤشر عدد الإناث المدمنات مؤخرا نتيجة التغير الكبير في الحياة في السنوات الأخيرة، من حيث الانفتاح.
حيث تم رصد عدد كبير من الحالات لفتيات يسافرن فيها برفقة صديقاتهن خارج الدولة بدون رقيب أو اصطحاب أحد من الأهل الناضجين، إضافة إلى سرعة انتشار الانترنت الذي وفر نوعا من الارتباك في المجتمع عبر انتشار بيع المخدرات عبر الانترنت، وانتشار الطابعات ثلاثية الأبعاد التي قد تمكن من تصنيع المخدرات في المنزل من مواد معينة.
من جهته، أشار عبد الله الأنصاري، مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة بمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، إلى أنه ضمن الحالات التي وردت للمركز حالة فتاة كانت مدمنة على الكحول، أفادت بأنها تحصل على المواد الكحولية من الانترنت، وأن العلبة تصل إليها إلى المنزل.
مستغربا كيف تدخل الفتاة البيت شيئا كهذا دون أدنى رقابة من الأهل، منوها بأن الفئة العمرية المستهدفة من تجار ومروجي المخدرات من 18 إلى 35 سنة، وعدد من المدمنين يلقون حتفهم بسبب جرعات زائدة من المخدرات.
المصدر: الإمارات اليوم