ونقلت الجريدة أمس السبت عن مصادر إيرانية مطلعة قولها إن عملية نقل هذه الأسلحة إلى العراق أجريت على مرحلتين، موضحة أنها نقلت أولا من طهران إلى معسكر كوثر، وهو من أكبر المعسكرات في غرب الأحواز، ثم إلى العراق عبر منفذ شلمجة الحدودي.
وادعى التقرير أن "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" لم يضع هذه الصواريخ والطائرات المسيرة تحت تصرف "فصائل المقاومة العراقية"، بل تم تخزيها في مواقع ومعسكرات شديدة الحراسة تابعة للفصائل المسلحة العراقية المقربة من طهران في المحافظات الجنوبية العراقية تحت إشراف ضباط وعناصر من "فيلق القدس".
وزعم التقرير أن إيران أرسلت إلى العراق مع هذه الأسلحة وحدتين من خيرة ضباط الحرس الثوري المختصين بإطلاق الصواريخ ووحدة الطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن هؤلاء العناصر يتلقون الأوامر مباشرة من قائد "فيلق القدس" إسماعيل قاآني الذي زار العراق مؤخرا.
وحسب ادعاءات التقرير، قد يشن "الحرس "الثوري" بهذه الأسلحة في الأسابيع المقبلة هجمات على عدة أهداف لا تقتصر على العراق فحسب، بل قد تشمل بعض دول المنطقة، وذلك بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف "إرباك حسابات" خلفه جو بايدن في المنقطة.
وزعم التقرير أن قاآني خلال زيارته الأخيرة للعراق بحث مع عدد من قادة الفصائل العراقية إمكانية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران في نوفمبر.
ولا يتسنى لـRT التأكد من صحة هذه الادعاءات الإعلامية.
المصدر: "القبس"