وقال المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري، في تغريدة نشرها مساء السبت عبر "تويتر": "إن المنطقة اليوم تغلي على صفيح ساخن، وإن احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو، بأن لا نكون الطرف البادئ لها".
وأضاف المسؤول في الكتائب: "لعل عمليات القصف في الأيام الماضية لا تصب إلا في مصلحة عدونا (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب الأحمق وهذا ما يجب أن لا يتكرر".
وأردف: "إن تحالفنا مع الإخوة في فصائل المقاومة سواء المحلية منها أو الخارجية تحالف متين، وما يمسهم يمسنا، ونحن ملتزمون بالدفاع عنهم ضمن الأطر المحددة والمقررة بيننا".
ودعا المسؤول في الكتائب، "الكاظمي الغدر" إلى عدم اختبار "صبر المقاومة بعد اليوم"، مهددا الكاظمي بالقول: "لن تحميه حينها الاطلاعات (الاستخبارات) الإيرانية، ولا الـCIA الأمريكية، ولا المزايدين على مصلحة الوطن".
ويشهد العراق توترا بالغا منذ أن قصفت المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث تتمركز السفارة الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، بالتزامن مع قرب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، برفقة نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، يوم 3 يناير 2020.
واعتقلت أجهزة الأمن العراقية عدة أشخاص مشتبه بتورطهم في الهجوم بينهم قيادي بارز في فصيل "عصائب أهل الحق" الذي نشر مساء الجمعة مسلحيه في شوارع بغداد للضغط على السلطات من أجل إطلاق سراحه.
إلا أن الداخلية العراقية رفضت إطلاق سراحه، كما هدد الكاظمي في تغريدة بأن الحكومة جاهزة للمواجهة "الحاسمة" إذا اقتضى الأمر.
وتمثل "عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله" فصيلين نافذين ضمن "الحشد الشعبي" المدعوم من قبل إيران.
المصدر: RT + وكالات