مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

43 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خليجي 26

    خليجي 26

مستشار الرئيس الجزائري: نخشى إتلاف تراثنا المحتجز في فرنسا من جهة المتطرفين

قال عبد المجيد شيخي مستشار رئيس الجمهورية الجزائري لشؤون الذاكرة المرتبطة بماضي فرنسا الاستعماري بالجزائر إنه يخشى من تصرفات "طائشة" تؤدي إلى إتلاف التراث الجزائري المحتجز بباريس.

مستشار الرئيس الجزائري: نخشى إتلاف تراثنا المحتجز في فرنسا من جهة المتطرفين

وأضاف شيخي، في سياق حديثه إلى الإذاعة الجزائرية عن إمكانية الاحتكام إلى القضاء الدولي فيما يتعلق بذاكرة الاستعمار الفرنسي ببلاده، إنه ممكن، غير أنه يكتسي مخاطر ذات كلفة عالية تتمثل في الإساءة من طرف اللوبيات المناهضة للمصالح الجزائرية بفرنسا واليمينيين المتطرفين إلى التراث المحتجز لدى باريس بإتلافه ، وبالتالي إتلاف جزء هام من ذاكرة البلاد.

يعتبر الحديث عن إتلاف انتقامي للتراث الجزائري، المحتجز في فرنسا، المرتبط بالذاكرة المشتركة مع المستعمر السابق مفاجئ وغير مسبوق في الجزائر، مما يؤشر على إمكانية حصول هذه الأخيرة على معلومات بهذا الشأن دفعت مستشار رئيس الجمهورية إلى الحديث عنه علنا بعد يومين من مكالمة هاتفية بين رئيسي فرنسا والجزائر تعرضا خلالها لمستجدات ملف الذاكرة حسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.

منذ الأسابيع الأولى لاحتلالها الجزائر في صيف 1830، استولت القوات الاستعمارية الفرنسية على وثائق وسجلات وأسلحة، من بينها عشرات أو حتى مئات المدافع وقطع تنتمي إلى الأسطول البحري الجزائري/العثماني، وكم كبير من القطع الأثرية وممتلكات أبطال وقادة المقاومة الجزائرية ضد المحتلين كالحاج أحمد باي والأمير عبد القادر الجزائري والداي حسين آخر حكام البلاد، ونقلتها قوات الاحتلال إلى فرنسا، مثلما نقلت جماجم المقاومين بعد إعدامهم، حيث تحتجزها في المتاحف والقواعد العسكرية ومراكز الأرشيف إلى اليوم.

واستمر هذا النهب طيلة 132 عاما من الاحتلال وإلى غاية الأسابيع الأخيرة التي سبقت استقلال الجزائر في يوم 5 يوليو 1962.

ويشكل هذا الملف أحد المحاور شديدة الحساسية في العلاقات الجزائرية الفرنسية التي قرر الرئيسان الفرنسي والجزائري، ماكرون وتبون، العمل على تفكيك ألغامه بتكليف بنجامان ستورا المؤرخ الفرنسي، من أصل جزائري، وعبد المجيد شيخي، المستشار والمدير الأسبق لمركز الأرشيف بالجزائر، بالعمل على إنجاز هذه المهمة.

في آخر تطورات الملف، أبلغ الرئيس الفرنسي نظيره الجزائري خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة بأن تقرير بنجامين ستورا سيكون جاهزا بحلول منتصف يناير المقبل وسيتم اطلاع الجزائر عليه.

 فيما يتعلق بالأرشيف، قال شيخي إن إصدار فرنسا قانونا سنة 2006 يجعل الأرشيف المستولى عليه في الجزائر ملكا عموميا للمستعمر القديم أمر "لا يقبله عقل" أخلاقيا وقانونيا  حيث "لا يمكن أن نضع ملكا في أملاك الدولة إذا كان يشوبه عيب، والعيب هنا يتعلق بالملكية" ذاتها. وأكد عبد المجيد شيخي بأن "فرنسا يقلقها الماضي الذي تريد أن تتستر عليه وتريدنا أن ننساه"، كما أن "الرأي العام الفرنسي ليس موحدا فيما يتعلق النظرة للماضي الاستعماري"، بل هناك "جمعيات فاعلة وذات صيت كبير في فرنسا، رفعت شعارا وجوهنا (تتهم فيه) بأننا سرقنا هذا البلد (الجزائر) من الفرنسيين".

تجدر الإشارة إلى أن شيخي لم يلتق، في إطار مهمته، نظيره الفرنسي بنجامان ستورا إلا مرتين خلال عام وأُبلغ أنه لا يمكنه إطلاعه على تقريره قبل تسليمه إلى الرئيس ماكرون.

وفي الأخير، أضاف مستشار رئيس الجمهورية الجزائري بالقول "نحن لا ننسى الماضي، يمكن أن نتناول الماضي بما يخدم مصالحنا، أما أن نطوي فهذا من غير الممكن".

 

المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية/مجلة "Jeune Afrique" الفرنسية/صحيفة "Le Monde" الفرنسية/موقع "MediaPart" الإعلامي الفرنسي المستقل

 

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

الناطقة باسم الحكومة الإيرانية تتحدث عن قرار إعادة فتح السفارة لدى سوريا