وتأتي هذه الدعوات للمطالبة بإلغاء الوثيقة الدستورية، واسقاط هياكل الحكم الانتقالية بشقيها المدني والعسكري.
كما طالب البعض بتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها، وذلك تزامنا مع ذكرى بداية المظاهرات المليونية في السودان في عام 2018.
وأمل جعفر حسن، القيادي بقوى الحرية والتغيير، الناطق الرسمي للتجمّع الاتحادي، أن تكون الذكرى الثانية لثورة ديسمبر "يوما للتقييم حول ما أنجزته الحكومة من ملفات، وما أخفق الجميع فيه"، وفق ما نقله موقع "أخبار السودان" عن صحيفة "الحداثة".
وقال جعفر: "إن إشراك الشارع نفسه، هو حماية للثورة، لأنه صاحب الحق الأصيل، وفي ذلك نحن نحتاج لمعرفة ما تحقق وما يجب أن يتحقق".
وأشار إلى أنه "لا يرغب في استخدام كلمة "المندسين"، في حين أنه اعتبر "أن النظام البائد ظل يتسلق كل المناسبات، ودعوات الاحتجاجات التي يطلقها الثوار منذ مليونية 30 يونيو، التي أعقبت سقوط النظام، وبقية المناسبات في أبريل، أو أكتوبر".
وأردف: "الشباب على قدر كبير من الوعي، ونأمل ألا يحدث شيء يعكر صفو البلد، لأننا في حاجة إلى الأمان".
المصدر: RT + "أخبار السودان"