وأكد "حزب التوحيد والإصلاح" وهو الجناح الدعوي لـ"حزب العدالة والتنمية" الذي يقود الإئتلاف الحكومي في بيان يوم السبت، أن "موقف الحركة يرفض ويستنكر كل محاولات التطبيع والاختراق الصهيونية".
وقال إن "المكتب التنفيذي يعتبر ما أقدم عليه المغرب، الذي يرأس لجنة القدس الشريف، تطورا مؤسفا وخطوة مرفوضةً".
وكانت نبرة "حزب العدالة والتنمية" الإسلامي أقل حدة حيث أيد خطوات الملك محمد السادس الداعمة للقضية الفلسطينية في الوقت الذي أكد فيه "موقف الحزب الثابت ضد الاحتلال".
وعلى عكس شركائه في الائتلاف الحكومي الذين دعموا الاتفاق لم يرد حزب "العدالة والتنمية" إلا بعد يومين بعد ظهور خلافات فيما بين القيادة العليا للحزب، وذلك طبقا لما قاله مصدر قريب من هذه الموضوع.
وقالت "جماعة العدل والإحسان" المغربية المحظورة، وهي إحدى أكبر جماعات المعارضة في البلاد، يوم الجمعة، إن اتفاقات التطبيع تعد "طعنة للقضية الفلسطينية وخذلان للشعب الفلسطيني".
المصدر: رويترز