وإثر عملية التفتيش صادرت السلطات المالطية 612 كيلوغراما من الكوكايين، وهي كمية وصفت بأنها الأكبر في تاريخ الجزيرة.
وتم العثور عن شحنة المخدرات المهربة هذه في ميناء مالطا الحر، حيث تم إخفاء الكوكايين في سفينة شحن داخل منصات تحمل زيت الطهي.
وكانت الشحنة غادرت الإكوادور وانتقلت عبر كولومبيا قبل أن تعترضها الجمارك المالطية في طريقها إلى ليبيا.
وروت صحيفة "مالطا تودي" أن فحص حمولة إحدى الحاويات أظهر تناقضات في المسح الضوئي للبضائع، وذلك لأن المنصات التي تحمل البضائع بدت كثيفة مقارنة بالصور العادية، ما دفع المسؤولين إلى تفريغ وتفكيك إحدى المنصات.
وأفضت هذه العملية إلى اكتشاف رزم مخبأة داخل الركائز اللوحية، وهي عبارة عن عبوات تحتوي على مادة بيضاء تعطي إشارة إيجابية للكوكايين.
ورفعت 510 رزمات بوزن 1.2 كغم لكل منها، وبلغ إجمالي وزنها 612 كغم، بقيمة استهلالية تقدر بـ 69 مليون يورو.
وجاء في بيان جمركي أن "هذا الشحنة حطمت رقما قياسيا، نظرا لارتفاع القيمة والكمية في حاوية واحدة".
وللمقارنة، أشير إلى أن الجمارك المالطية كانت اعترضت في عام 2019 ما مجموعه 750 كيلوغراما من المخدرات في 16 حاوية، بقيمة 84.5 مليون يورو.
وأفيد بأن القضية سلمت إلى فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة لإجراء مزيد من التحقيقات، وتم إبلاغ قاضي التحقيق بالأمر.
وجرى الكشف عن الحادث لأول مرة في البرلمان المالطي مساء أمس الأربعاء، من قبل وزير المالية المالطي كلايد كاروانا، الذي أشاد بدائرة الجمارك "لقيامها بمصادرة مخدرات قياسية في الساعات الماضية تعادل الكمية التي يتم ضبطها عادة في عام كامل... القيمة تصل إلى عشرات الملايين من اليورهات".
المصدر: maltatoday