وقال لدى استقباله في طهران وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن "العلاقات بين طهران ودمشق كانت على الدوام متنامية وأخوية ويتوجب تطويرها في ظل استمرار المحادثات والمشاورات بين مسؤولي البلدين".
وأضاف: "الأعداء لا يريدون الاستقلال والعزة والتقدم للدول الإسلامية، والكيان الصهيوني وفي ظل الدعم من أمريكا يسعى لتطبيع علاقاته مع بعض الدول الإسلامية، لذا يتوجب على الحكومات والمجتمع الإسلامي الوقوف أمام المسار الأمريكي الصهيوني، وأن يوضحوا للمجتمع العالمي أن مثل هذا التطبيع عمل منبوذ".
من جهته، أكد المقداد أن "انتخابات الرئاسة الأمريكية لن تضفي أي اختلاف في جوهرها عن الإدارات السابقة"، مؤكدا على أن "تواجد أمريكا في مختلف مناطق العالم يزعزع الأمن والاستقرار دوما".
وقال: "الرؤساء الأمريكيون لا يختلفون في الرأي حول الحفاظ على مصالح الكيان الصهيوني، ومصالح هذا الكيان مهمة لهم حتى أكثر من مصالح الدول الأوروبية".
المصدر: "ارنا"