وقالت الخارجية السورية في بيان إن دمشق تابعت "باهتمام الحادث المؤسف في بلدة بشري اللبنانية، الذي أودى بحياة مواطن لبناني"
وتقدمت الخارجية في بيانها بالمواساة لعائلة الفقيد اللبناني، داعية القضاء اللبناني المختص إلى "القيام بدوره بكل شفافية لإماطة اللثام عن جوانب هذه القضية كافة، ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية، واستغلال هذا الحادث الفردي".
ونقلت وكالة سانا عن مصدر رسمي في الخارجية السورية أن سوريا "تقدر عاليا الأصوات التي ارتفعت في لبنان ضد الاستغلال السياسي لهذه الحادثة"
وطالب المصدر "الحكومة والجهات اللبنانية المعنية بمنع أي استغلال لهذه الحادثة للإساءة للاجئين السوريين، والقيام بواجبها بحماية المواطنين السوريين" في لبنان.
وأضاف المصدر أن بلاده "تجدد الدعوة للمواطنين السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب الظالمة على مغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم والعيش فيه بكرامة وأمان، وستقدم كافة التسهيلات لهذه العودة، وستعمل ما في وسعها لضمان متطلبات عيشهم الكريم"
وكانت بلدة "بشري" اللبنانية شهدت أعمالا معادية للسوريين أجبرت بعض العوائل منهم على النزوح، بعد مقتل مواطن لبناني على يد مواطن سوري، بعد خلاف فردي بينهما.
وهو ما دفع الجيش اللبناني إلى تسيير دوريات راجلة ومؤللة في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
المصدر: RT + سانا