وسجلت هزات أرضية في بعض المناطق فاقت الـ5 درجات على مقياس ريختر، كما هو الحال في سكيكدة، مما جعل عددا من العائلات تعيش هولا كبيرا، خاصة منها القاطنة في المناطق الهشة، بسبب الهزة القوية التي شهدتها الولاية.
وسجلت منطقة عين بوزيان جنوبي الولاية، وهي مركز الهزة، انهيار أجزاء عديدة من المنازل، خاصة القديمة منها التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، كما رصدت تشققات حتى في مساكن جديدة، فيما دفعت الهزة بسكان منطقة الحروش إلى البقاء في العراء خوفا على أرواحهم، خاصة في ظل تواصل الهزات الارتدادية.
وبالرغم قوة الهزة، غير أنه لم تسجل أي خسائر بشرية، سوى استقبال شخصين أصيبا بخدوش بسيطة غادرا المستشفى بعد تلقيهما العلاج.
وأكد والي سكيكدة عبد القادر بن سعيد، أن "هناك خلية أزمة تم تشكيلها للعمل على إحصاء كل الأضرار قصد التكفل بها وفق الإمكانات الممكنة، كما سيتم التكفل بالمرافق العمومية المتضررة في سياق الأطر القانونية".
وطالب سكان غاضبون تجمعوا عند وصول حاكم الولاية السلطات بتحسين حالتهم المعيشية وتعزيز واقع الخدمات المقدمة.
المصدر: "النهار الجزائرية"