ونقلت صحيفة "عكاظ" عن السفيرة تأكيدها في هذا السياق خلال كلمة أمام مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية على قوة العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة.
وأشارت ريما بنت سلطان إلى أن السعودية تشهد "تغييرا هائلا وغير مسبوق"، وأن قيادتها تبذل جهودا لإحداث هذا التغيير، ليس فقط على المستوى الداخلي، بل ومن خلال سياستنا الخارجية، واصفة ما سبق بأنها "أجندة مصممة لكي تحقق السلام الدائم والأمن والازدهار للمنطقة وللعالم".
ووصفت الأميرة السعودية العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة بأنها، "علاقات قوية وتاريخية تمتد على مدار 8 عقود ولا تجمع قيادات البلدين فقط بل شعبيهما أيضا".
وقالت في الشأن ذاته إن "شراكتنا جامعة بين الحزبين، فهي علاقة قدرتها الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، وعلاقتنا أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
ورأت رئيسة البعثة الدبلوماسية السعودية في واشنطن أنه "مع تنامي دور المملكة عالميا، لا سيما برئاستها لمجموعة العشرين، فإن مسؤوليتها في المنطقة، الشرق الأوسط والخليج، في تزايد مستمر، وذلك سيكون مهما لشراكتنا مع الولايات المتحدة".
وفي الشأن الداخلي لفتت الأميرة إلى أنه "كلما ازدادت إصلاحاتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية قوة في المملكة، سنصبح في وضع أفضل يؤهلنا لأن نكون أكبر شريك يُعتمد عليه في المنطقة للولايات المتحدة، سنصبح قادرين على تولي دور قيادي أكبر في المنطقة، وأن نتحمل جزءا أكبر من المسؤولية، وسنفعل ذلك دون إهمال التركيز على السلام والاستقرار والرخاء".
المصدر: عكاظ