وقالت زوجة المتهم، لموقع "الدستور" المصري، إنها لم تكن تتوقع ما اكتشفته، خاصة أنه كان يعاملها بكل لين وطيبة وأسرتها جميعا تحبه وتثق فيه.
أضافت أنها أجهضت حملها 3 مرات واكتشفت أنها كانت تفقد جنينها فور علمها بالحمل كان زوجها يحضر لها أطعمة وعصائر وحلويات: "كان بيجيبلي حاجات من بره، حلويات وعصاير وأكل جاهز، وكان بيجبرني أكله مخصوص أول ما يعرف إني حامل وماشكتش فيه للحظة، وعرفت أنه كان بيحطلي حاجات في الأكل تجهضني".
ولفتت إلى أنها حاولت الوصول إليه يوم القبض عليه في 11 مايو، لكنها لم تستطع مضيفة أنه اتصل بها هاتفيا اليوم التالي وأخبرها أنه ذهب إلى القاهرة، لكنها لم تطمئن للوضع.
وذكرت أنه كان يتواصل معها يوميا من داخل محبسه، لكنه كان يعطيها مبررات مختلفة، حتى أخبرها أن أشخاص ورطوه في جريمة وتم حبسه وكان حديثه متناقضا حتى علمت بحبسه في جرائم كثيرة، لافتة إلى أن السكرتيرة الخاصة بالمتهم أرسلت لها أوراقا وسبع بطاقات شخصية له، قدمتها لقسم سيدي جابر، ذاكرة أنه تزوجها بشخصية وكان عقد الشقة التي تسكن فيها باسم مختلف.
وكشفت أنه قال لها إن الشقة التي تسكنها تمليك: "رابع يوم من اختفائه البواب قال لي إنها إيجار، ولقيت صاحب الشقة أعطاني عقد باسم محمد مصطفى أحمد محروس، ومن هنا اكتشفت إني متجوزة نصاب"، واكتشفت أن عقد الزواج مزور، معربة عن استيائها وأهلها مما حدث لها: "كان شخص غامض، لكنه خير وأي صلاة يسيب اللي في إيده ويجري على الجامع ويحسسك إنه بني آدم طبيعي ومتدين"، لافتة إلى أنه رغم ذلك كانت للمتهم علاقات جنسية متعددة.
ونوهت بأنها اكتشفت ذلك من خلال الرسائل الموجودة على هاتفه المحمول، موضحة أنه كان ينفي ذلك عندما كانت تواجهه.
وواصلت: "عشت معه 9 أشهر، وتعرف عليا من خلال والدي أثناء الصلاة في الجامع، والشخص اللي قدمه قال إنه مهندس كهرباء ومسجل في النقابة، أول مرة جاء وحده والثانية مع خالته وقال المرة الجاية هجيب خالي واللي عرفنا بعد كده أنهم مش قرايبه أصلا، مؤكدة أنه كان متعجلا على إتمام الزواج منها، وأصر على أن يأتي بمأذون من طرفه".
المصدر: الدستور