وأكدت وسائل الإعلام الروسية أن عبور السفن الحربية المصرية وقيام سفارة مصر في إسطنبول برفع العلم المصري، في الوقت الذي ستشارك فيه هذه السفن في مناورات مشتركة مع الجانب الروسي لأول مرة في التاريخ بالبحر الأسود تحت مسمى "جسر الصداقة -2020"
ومن المتوقع أن تعلن القوات المسلحة المصرية رسميا عن تفاصيل المناورات المشتركة مع الجانب الروسي، وذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تجريها القوات المسلحة المصرية بأفرعها الرئيسية على مختلف الجهات.
ووافق الجيشان الروسي والمصري خلال الاجتماع على خطة مناورات مشتركة، حيث أنه ستعمل مجموعات تكتيكية من السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية والبحرية المصرية، بدعم من الطيران، على مهام مشتركة لحماية الطرق البحرية من التهديدات المختلفة.
ووفقا لخطة واحدة، سيتم نشر القوات لتنظيم الاتصالات وتجديد الإمدادات في البحر، وسيتم تنفيذ إجراءات عمليات التفتيش ضد السفن المشبوهة، وإطلاق الصواريخ والمدفعية من أسلحة السفن.
ويهدف التمرين لتعزيز وتطوير التعاون العسكري بين البحرية المصرية والبحرية الروسية، بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وكذلك تبادل الخبرات بين الأفراد في صد التهديدات المختلفة في مناطق الملاحة المكثفة.
المصدر: وسائل إعلام روسية