وناقشت آنا كوزنتسوفا وأسماء الأسد خلال اللقاء قضايا التعاون بين البلدين في مجال حماية حقوق الأطفال وإعادة القاصرين إلى أوطانهم.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة قضايا التنشئة الاجتماعية للأطفال بعد عودتهم من مناطق النزاعات المسلحة.
وعلى الرغم من الصعوبات الموجودة في سوريا فيما يتعلق بنظام ما بعد الحرب، أكدت أسماء الأسد عزمها على الاستمرار في تقديم المساعدة والعون في إعادة المواطنين الروس إلى الوطن.
كما ناقش الطرفان التعاون في مجال الرعاية الصحية. وتم الاتفاق، بمشاركة نائب وزير الصحة في روسيا، على عقد جلسات عن بعد للتشاور حول علاج الأطفال السوريين المصابين بأمراض وراثية خطيرة.
من جانبها ثمنت كوزنيتسوفا "الجهود السورية لإعادة الأطفال الروس"، وأكدت أن روسيا ستعمل جاهدة مع الدولة السورية لتبادل الخبرات فيما يتعلق بدمج وإعادة تأهيل الأطفال السوريين اللاجئين العائدين إلى ديارهم.
الجدير بالذكر أنه أعيد بالمجمل 157 طفلا إلى روسيا من مناطق الحرب في الشرق الأوسط، من العراق 122 ومن سوريا 35. وتمكن الأطباء الروس خلال رحلتهم الأخيرة إلى سوريا، من أخذ عينات من الحمض النووي من أكثر من 70 يتيمًا في مخيمات اللاجئين، التي لم تكن خاضعة لسيطرة السلطات الرسمية في دمشق.
المصدر: وكالات