واعتبرت العوائل المساعدات المقدمة "إهانة" لأرواح ذويهم، حيث "كانت عبارة عن أحذية وملابس ومواد أخرى"، وقاموا بإحراقها أمام مستشفى "بيشمركة" في مدينة أربيل، ووصفت العوائل المساعدات بأنها "مستعملة".
من جهته، قال مدير منظمة "طريق التقدم"، صادق محمد: "المساعدات كانت ملابس شتوية وأحذية ولادية ونسائية، لكنهم رفضوا تسلمها وعمدوا إلى حرقها".
وأضاف: "حصلنا على ميزانية لتوفير تلك اللوازم، وقد أنفقناها في الباب المحدد لها".
المصدر: "رووداو"