وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء، أن غانتس التقى في الأيام الأخيرة عددا من القضاة المتقاعدين كمرشحين لرئاسة لجنة التحقيق، كذلك أجرى مشاورات قانونية داخل وزارة الدفاع حول تشكيل لجنة التحقيق، وحول قدرتها على التوصل إلى استنتاجات لم يكشف عنها تحقيق أجرته الشرطة في وقت سابق.
ووفق الصحيفة فإنه لن تكون لدى لجنة تحقيق كهذه صلاحيات لاستدعاء شهود من خارج جهاز الأمن، لكن مواد وخطوات جرى تنفيذها في وزارة الأمن بهذا الخصوص ستكون متاحة أمام اللجنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المواضيع الإشكالية أمام تشكيل لجنة التحقيق، هو وجود إجراءات جنائية موازية ضد المقربين من نتنياهو، الأمر الذي من شأنه أن يقيد جزءا من عمل اللجنة. وقالت مصادر في وزارة الدفاع إن غانتس سيقرر بشأن تشكيل اللجنة في الأيام القريبة المقبلة.
وكان الكنيست أسقط قبل ثلاثة أسابيع مقترحا بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في قضية "الغواصات"، لكن من شأن الخطوة التي يسعى إليها غانتس، أن تصعد التوتر مع نتنياهو، حيث ستشكل قضية أخرى تدفع باتجاه تبكير الانتخابات العامة، إلى جانب رفض نتنياهو مطلب غانتس بالمصادقة على ميزانية العام المقبل.
ونقلت صحيفة "معاريف"، اليوم، عن مصادر في حزب "كاحول لافان"، قولها إن "غانتس يصعد لهجته، لكن ليس واضحا بعد ما إذا كان سينفذ تهديداته. وهو متردد، رغم أن الضغوط عليه داخل كاحول لافان تتزايد، وسيضطر إلى اتخاذ قراره".
المصدر: عرب 48