وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني صباح اليوم الاثنين: "مع كل دولة تلتحق بركب التطبيع ينهار حجر جديد في جدار الإسناد العربي المتداعي، ويتم حشو مخزن السلاح الإسرائيلي بذخيرة جديدة تقتل أبناء شعبنا وتصادر حقوقهم المشروعة".
وأشار إلى أن مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة لمناقشة الطلب المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "للبدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنجاز حل الدولتين".
وأضاف: "نتطلع بالمزيد من الأمل لهذه الخطوة التي من شأنها، إن نجحت، تصويب البوصلة التي حاولت إدارة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب حرفها بعيدا عن مبادئ الشرعية الدولية".
وأعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان في بيان مشترك يوم 23 أكتوبر رسميا عن توصل الحكومتين والسودانية والإسرائيلية إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وينص البيان المشترك على أن "الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة".
ويأتي هذا التطور بعد أن وقعت كل من الإمارات والبحرين، يوم 15 سبتمبر في البيت الأبيض، اتفاقي سلام مع إسرائيل ينصان على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الجانب الفلسطيني.
وتشمل قائمة الدول العربية التي أقدمت على تطبيع العلاقات رسميا مع إسرائيل بالتالي مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994) والإمارات والبحرين والسودان (عام 2020).
المصدر: RT