وقال العيسى في تصريح تلفزيوني، إن الرسوم المذكورة "هي فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا".
وشدد أمين رابطة العالم الإسلامي على أن المسلمين لا تستفزهم مثل هذه الأمور "فديننا فوق أن ينال منه مستفز، لا يراهن هذا المستفز إلا على ردة فعل تتجاوز منطق الحكمة في التعامل مع الأساليب المكشوفة الأهداف".
وقال العيسى في مدخل هذا التصريح: "إن هذه الرسوم لا شك مسيئة لمشاعر المسلمين، وهي مدانة بأشد العبارات، ولكن نبينا أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وثدره رسوم".
يشار إلى أن قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي ظهرت إلى السطح مجددا بعد الحادثة التي قتل فيها شاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف يوم 16 أكتوبر معلما يدعى صمويل باتي، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال العاصمة الفرنسية باريس، وما تلا ذلك من تداعيات ومواقف.
المصدر: وكالات